مادلين فرنسيس في ذاكرتنا
على الرغم من معرفتي القصيرة بها، الا أنها كانت دائما بحركة لا تهدأ، مستعدة دوما للقيام بأي عمل او نشاط في خدمة الكنيسة. معلمة و مربية للأجيال، هكدا أفنت حياتها، و في السنوات الأخيرة أغنت صفحات مجلة الرابطة بمقالات وجدانية و روحية و نقدية بناءة. أتذكرها حاضرة في مكتب الرابطة، حاملة مقالاتها بكل فخر و اعتزاز و تواضع، كي يتم نشرها في المجلة، واضعة خبراتها في خدمتنا.
أيتها الأم و المربية، مادلين نتذكرك اليوم بكل محبة و ننحني أمام كل ما قدمتيه في عائلتك الصغيرة، في أخوية لبعا التي انتسبت اليها، في مهنتك التربوية لأنك كنت حقا حاملة للرسالة الكلمة أينما حللت. و على الرغم من أن الموت خطفك سريعا، الا أنك حتما تتمتعين برؤية الفادي في ملكوته السماوي. رحمك الله و صلي من أجلنا من عليائك.
رئيس تحرير مجلة رابطة الأخويات